كيف لك أن تكون من عمالقة النقاش والحوار الجاد

بسم الله الرحمن الرحيم

قد يكون حسن النقاش والمحاورة موهبة وفن عند البعض




ولكن بالإمكان
إكتسابه من خلال إحتكاكك مع الأقلام المتحاورة و قراءة الكتب في هذاالمجال




(فمرة تلو مرة ستقارع عمالقة الحوار)

وتصبح من مجيدين هذا الفن

_ بأذن الله _









أولاً




وقبل أن تبدأ في المناقشة ..

( سم بالله)






وتوكل عليه وأدعه أن يوفقك إلى الخير .







ثانياً




إقرأ القضية جيداً قبل المناقشة وإذا لم تستوعبها إقرأها مراراً وتكرار حتى تستطيع أن تبدي رأيك فيها






ثالثاً




حاول أن تكتب رأيك قبل أن تقرأ ردود المناقشين للموضوع حتى لا تتأثر بآرائهم .






رابعاً




حاول التسلسل والتدرج في طرح الفكرة و لا تعيـد طرح الفكرة لأكثر من مرة بتعدد الأساليب والفكرة واحده





خامساً




حاول بقدر المستطاع بإن لا يكون رأيك متأثربإحد الأمور الخارجة عن صلب الموضوع

(كشخصية الكاتب - أو طريقة كتابته وعرضه - أولون أو خط وغير ذلك)








سادساً




ليس بالضرورة أن تكون كل كلماتك منمقه بأسلوب أدبي محنك..

ولكن من المهم أن تكون كلماتك مفهومه للقراء..



(المهم أن تكون مرتاح أثناء الكتابه وغير مشوش التفكير أو شارد الذهن أو مشدود الأعصاب و المهم أن تستطيع إيصال المعلومه بأي أسلوب أردت سواء كان باللغه العربيه الفصحى أو باللهجه العاميه)




(فهناك البعض قد تصلك أفكاره وطرحه الشيق بسلاسة وقوه في نفس الوقت على الرغم من أنه يستخدم لهجته العامية باالمناقشة)






سابعاً




رائع أن تستشهد خلال مناقشتك بآيات الله الحكيمة أو من سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آل بيته وصحبة الميامين

((ومهم جداً أن تتأكد من صحة المصدر .. وحبذا لو تكتب رقم الآية والسورة أو الراوي وأسم الكتاب الذي يضم الحديث))

أو من واقع الحياة بقصة وتجارب شخصيه أو مثل أو حكمه أو خطبه أو قصيده








ثامناً




بعض المناقشات تتطلب منك في نهايتها أن تستخلص رأيك بكلمات قليلة تعبر فيها عن وجهة نظرك .





(وفي بعض النقاشات قد لا تحتاج لمقاله لكي تعبر فيها عن رئيك .. فخير الكلام ما قل ودل)





تاسعاً




إن كانت القضية تتطلب حلول ..

أطرح حلول من واقع مجرب أو رايك الشخصي وحتى لو كانت من خيالك قد يكون من الممكن تحقيقها .








عاشراً




البعد كل البعد عن تجاوزالأدب وإنعدام الأحترام بينك وبين المتحاورين مهما كانت الظروف أو الأسباب ..




(وإلا فالصمت خير لك لكي لاتندم على كلمات قد قلتها لحظة الغضب)






إحدى عشر




إذاوجدت من له وجهة نظرتخالف وجهة نظرك ويحاول أن يستفزك أو يثير المشاكل .. حاول أن تفهمه بأسلوب هادئ

(حتى ولو كنت تشتد غيضاً)


لأننا لسنا في ساحة معركة وهذه مجرد قضية طرحت للحوار وليس من الضروري بأن ينتهي الحوار بإقناع أحد الأطراف بالرأي الأخر ويبقى لكل إنسان قناعاته وأرائه.








إثنا عشر

لانتقص من قدر نفسك لأنك ترى أغلب المناقشين يعارضون رأيك إن كنت مقتنع بهذا الرأي فالناس ليسوا طبقة واحده في التفكير ويختلفون في أمور شتى .. فالذي يعجب شخص قد لا يعجب الآخر.وفي نفس الوقت إذا ثبت بالفعل أن تفكيرك ورأيك كان خاطئ لاتعاند وتصر عليه وتتشبث به لمجرد الأنتصار لكرامتك فتذكر نحن بشر نخطئ ونصيب وجميل أن نتقبل الآراء ووجهات النظر والنصح بصدر رحب فأنت بذالك سترتقي سلم الكمال والعقلانيه في التفكير






ثالث عشر





إذا ناقشت في قضية فمن المهم أن تعود لتقرأ الردود التي ستكتب بعدك ..فلربما عقب أحدهم على نقطة قد أثرتها خلال طرحك ليحصل التفاعلبين الآراء المتناقشة .والله الموفق